طوفان من المشاعر السلبية قد ثار، ولكنه اندثر سريعًا، كانت أول صرخة وأخر صرخة هي عند ولادته؛ لِتكن الدليل على أنه حيّ وبعدها أصبح أسير الكِتمان، إنه إرث أشبه باللعنة لا ينجو منه أحد قد خُلط دمه بتلك العائلة، وهْم عاش فيه وهو يحسب نفسه جُزءًا منهم كما هم جزء منه، عاش في حكاية مأساوية كُتب لها عدم الكمال، حاول التغيير منها ولما يأس حاول التأقلم، خاف أن يخسر نفسه كما خسر الكثير..طفلٌ وُلدَ بعيدًا عن أحضان العالَم العادي (أم وأب) لِيصل مع الوقت إلى أنَّ "عالَم الأموات مُخيف ولكنه ليس نهاية الرحلة".